العلماء الأميركيون يقترحون طريقة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس
آخر تحديث GMT22:13:03
 العرب اليوم -

 العلماء الأميركيون يقترحون طريقة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم -  العلماء الأميركيون يقترحون طريقة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس

اكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس
واشنطن ـ العرب اليوم

قال علماء الفلك أن نشر العديد من الساعات الذرية وأجهزة الاستشعار الكمومية الفائقة الدقة فى الفضاء سيسمح بتحديد وجود ما يسمى بـ "أكسيونات" ، وفقا لتقرير RT ، وهى جسيمات خفيفة للغاية من المادة المظلمة. واكتشف علماء الفلك الأمريكيون واليابانيون أن نشر العديد من الساعات الذرية وأجهزة الاستشعار الكمومية الفائقة الدقة في الفضاء سيجعل من الممكن اكتشاف آثار وجود جسيمات خفيفة للغاية من المادة المظلمة في أحشاء الشمس أو في جوارها المباشر، وتم الكشف عن خطط لإرسال مسبار شمسي مزوّد بمثل هذه الأجهزة في مقال علمي نُشر في مجلة  Nature Astronomy .
 
وجاء في المقال:" نقترح إرسال بعثة SpaceQ   الفضائية إلى المنطقة المجاورة مباشرة للشمس، ويجب أن تضم البعثة مسبارا واحدأ أو أكثر تم تزويده بساعات ذرية فائقة الدقة وأجهزة استشعار كمومية. ستساعدنا القياسات التي ستجري بالقرب من الشمس على فهم ما إذا ما كان هناك عنقود غير مرئي من الأضواء الفائقة داخل الشمس وفي محيطها المباشر".
 
وعلى الرغم من أن العلماء لا يشككون في وجود المادة المظلمة، إلا أن طبيعتها وخصائصها أصبحت اليوم موضوع نقاش حاد بين علماء الفيزياء. والحقيقة تكمن في أنه على مدار العقدين الماضييْن، لم يعثر الباحثون على أي تلميحات إلى أنها تتكون مما يسمى بـ WIMPs ، بصفتها جسيمات فائقة الثقل وباردة لا تتجلى بأي شكل من الأشكال  إلا من خلال اجتذاب تراكمات مرئية من المادة.
 
وجعل الفشل في اكتشاف تلك الجسيمات العديد من علماء الكونيات يفترضون أن المادة المظلمة قد تتكون في الواقع مما يسمى بـ"أكسيونات"، وهي جسيمات خفيفة الوزن تشبه وفقا لكتلتها وخصائصها النيوترونات. وانتهت عمليات البحث الأولى بالفشل ايضا، ولكن منذ عامين، اكتشف جهاز XENON 1T أول دليل محتمل على وجود هذا الشكل من المادة المظلمة. مع ذلك فإن  العلماء شكك العام الجاري في تلك النتائج بعد تحليل البيانات الأولى الواردة من جهازXENONnT الأكثر قوة.
 
وأجبر الفشل في اكتشاف المادة المظلمة الخفيفة والثقيلة  فريقا من العلماء برئاسة مريانا سافونوفا، الأستاذة في جامعة نيويورك على البحث عن مصادرها خارج كوكبنا، وأقربها هي الشمس، حيث يمكن أن تتراكم بعض النماذج من الأكسيونات وفقا لحسابات بعض المنظّرين.
 
وأشار علماء الفيزياء إلى أن تراكمات هذه الجسيمات غير المرئية من المادة المظلمة، ستؤثر على بنية الزمان والمكان وستشوّهها بطريقة خاصة، وتؤثر أيضا على بعض الثوابت الأساسية بطريقة مماثلة. ويمكن اكتشاف هذه التحولات من خلال تتبع كيفية تغيّر طبيعة تشغيل الساعات الذرية الفائقة الدقة المقتربة من تراكمات الأكسيونات والمبتعدة عنها بشكل دوري.
 
وبناء على هذه الاعتبارات، قام العلماء بحساب احتمال اكتشاف هذه الحالات الشاذة إذا تم تركيب عدد من الساعات الذرية وأجهزة الاستشعار الكمومية المرتبطة بها على متن المسبار الفضائي. وأظهرت هذه الحسابات أنه يمكن استخدام الإصدارات المطوّرة من الساعات الذرية الموجودة بالفعل للبحث عن الأكسيونات ضمن نطاق واسع جدا من الكتل والطاقات.
 
ومن أجل تحقيق ذلك سيكون من الضروري إرسال مسبار يحمل تلك الأجهزة الدقيقة إلى مناطق الفضاء القريبة من الشمس، والتي تقع أقرب من النجم بحوالي ثلاث أضعاف من قرب عطارد. وفي هذه الحال، لن تتمكن بعثة SpaceQ الافتراضية، كما أطلقت عليها البروفيسورة سافرونوفا وزملاؤها، من اكتشاف الأكسيونات أو استبعاد وجودها فحسب بل وستستطيع اختبار بعض جوانب نظرية أينشتاين العامة بدقة قياسية عالية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 العلماء الأميركيون يقترحون طريقة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس  العلماء الأميركيون يقترحون طريقة لاكتشاف المادة المظلمة داخل الشمس



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:13 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام
 العرب اليوم - تعليق التدريس الحضوري في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 العرب اليوم - هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab